حقيقة عيد الحب ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته! )

قال صلى الله عليه وسلم :
"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"
في الحديث توجيه وإرشاد النبي صلى الله عليه وسلم لأمته بمسؤولياتهم
فكل مسام مسؤول وكل مسؤول محاسب ولا أحد يخلو من المسؤولية لكن تختلف مسؤولياتنا بقدر مكانتنا
ومواقعنا في المجتمع ومن هذا المنطلق ولأننا مسلمين ولا نستطيع مهما فعلنا أن نتحرر من عقيدتنا ومنهجيتنا
إننا مطالبين السير على منهجيته بالمفهوم الصحيح وكما قال سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه:
(نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)
عزيزي الراعي :
رعاياك جزء من المجتمع وأنت أساس في المجتمع فأين دورك ؟
أنت اليوم مخاطب وليس (محاسب) كل راعٍ وكل مسؤول فماذا عن رعاياك ؟

عيد الحب يوم الإثنين الموافق 14 / فبراير 2012
وفي مثل هذا الشهر وفي 12 ربيع الأول كانت ولادة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أخي المسلم أختي المسلمه :
ليكن 12 ربيع الأول تجديدا لحب رسول الله والذي سيكون شفيعا لك يوم القيامه
اكثر من الصلاة على النبي وقوي إيمانك بالله واقلع عن الذنوب والمعاصي
وثقل ميزنك بالحسنات والذكر والإستغفار وليس بعمل المنكرات ووالمعاصي
خالف الكفار وأعداء الدين

لا أخفيك أنني دخلت لأشكرك -و لا زلت- على مواضيعك المميزة حيث أعجبتني المبادرة المبكرة قبل قدوم الفلانتاين الا أنني أستغربت علاج المرض بمرض آخر و هو المولد النبوي الذي يعتبر بدعة بنفسه و لو كان حقا لفعله من كان حبه للنبي صلى الله عليه و سلم أشد من حبنا مثل ابو بكر و عمر و على افتراض عدم ايمانك بالمولد و انما ذكرت المناسبة لتاريخ المولد من أجل التذكير بالصلاة و السلام عليه بأبي هو و أمي فان تاريخ المولد لم يثبت أصلا فأرجو أن يتسع صدرك لهذا الرأي.
عيد الحب من الأعياد الكافرة الفاجرة و الاحتفال به انما هو عرض من اعراض مرض الأمة الكبير و هو الضعف و التخلف الحضاري لأنه قد تقرر عند علماء الاجتماع أن المغلوب مجبول على تقليد الغالب و أن أذكر هذه النقطة لأن البعض لا يستمع الى الفتاوى الشرعية المؤصلة لكن ربما اذا قلت له أنت تحتفل بهذا العيد لأنك مغلوب و لذلك أنت تقلد الغالب قسرا فلربما تستثير فيه الأنفة و الكبرياء و يمتنع عن ذلك لأن الفلانتاين يدغدغ المشاعر العاطفية فيستغلها دعاة الشر. هذا مجرد رأي في هذا الموضوع.

نشكرك مجددا على مواضيعك الطيبة.