هنا سرحة المسجد ( الفناء )
المئذنة
منظر المواضيء من الأعلى …
العجب والإبداع هنا في طريقة المواضيء !
فالماء يجتمع من الأمطار ، كيف ؟
تابعوا معي الصور :
تجتمع مياه الأمطار في سطح المسجد ثم تنزل عن طريق هذا الميزاب
( يمين الصورة ) ثم تنساب المياه حتى تجتمع في الخزان الأرضي عن
طريق الفتحة الصغيرة ..
وإذا أراد المصلون الوضوء فعن أحدهم يقوم بإخراج الماء من
الخزان ويصبه في المجرى الذي يتوزع على برك صغيرة
انظر لامتداد المجرى الذي يتسع لستة أشخاص في نفس الوقت
هذه البرك الصغيرة التي يجتمع فيها الماء ، ليقوم المتوضيء بغرف
الماء منها ، طبعا هذه البرك مخصصة للوضوء أما قضاء الحاجة
فله مكان مستور في الزاوية .
هذه الطريقة المناسبة للبيئة هناك فالأمطار كثيرة ولايوجد غبار
وأتربة تكدر المياه ، بخلاف ماهو متبع عندنا في نجد حيث يستخرج
الماء من البئر ويصب في القرو كما ترون في هذه الصورة من مسجد
( ركية ناصر ) المجمعة
ويوجد للمسجد سطح تؤدى فيه صلاة الظهر والعصر عادة إذا ناسب الجو
يكفي لخمسة أو ستة أشخاص ومازالوا يصلون به حتى اليوم
كما يعتبر المسجد في السابق هو مقر الاجتماعات ومكتب الأمير
وفيه تعقد المؤتمرات . وكل ما يهم القرية ….حتى السجن !
انظروا إلى طريقتهم في تكبيل المساجين :
هذه الخشبتان تسميان ( المحباسة )
في هذه الفتحات توضع أرجل المسجون وتطبق الخشبتان على
بعضهما بإحكام ثم تقفل . بحيث لايستطيع السجين الحراك .
ويبقى هكذا حتى تنقضي محكوميته
هذا المكان الضيق هو مكتب الأمير وصالة المؤتمرات
إلى هنا انتهت زيارتنا ….
منقول من بريدي
ودمتم بحفظ الله
،،