وسلمت أوراقهـا للريـاح
فأسقطتها فقيـرة
كلما عـدت أرمـم
ما تبقــى
مـن سـاقي المجــزورة
قطعــوني....من أسـاسي
فأبـادوني قتيـلة
ميتـة لا حيـاة
فيهـا
هـذه أنا...دمعــة الــم
تسقـط علـى الخد حيرانة
تفـرح أم تحـزن
لا تعلم....مامصيرها
سـوى أنها تدرك بان
نهايتها قريبة
لا تفهم أسقـوطها
جريمة
أم خديعة أوقعـوها
خائفة هي....ولكـن
ليـس لها حيلة
سوى أن تسقـط أسيــرة
فهي ميـتة لا محـالة
ولا جـدال فيها
هـذه أنـا....شمــس
تتنفـس فـي الصبـاح
تشـرق عـلى بـوابـــة الأمـل
تنيـر درب العطاء
تحـاول جـاهـدة أن تبقـى
ولكـن هيهـات أن
يتـركونها
فالحاقــــدون يريـدون
اطفـاءها واخمـادهـا
ياتـرى هـل يستطيعــون
هـل سيخفـونني
أم أنني التي ستحـرقهم
وتقتــل ما يزعمـون
شمـس أنـا مطفيــة
لا نـــور بهـا
ولا يستمـد باشـراقتهـا
أحــــد
مظلمـة أنـا
هــذه أنـا قصــة
قصيــرة
لا حـرف يسنــدي لاكمــل
قصــتي
ولا كلمــات تســاعدني
لأتــابع حكــايتي
حـاولــت....أن أخــرج كـل
مـا بـداخل قلمـي مـن حبـر
ولكـن أبـى أن يخـرج
أبخيـل هــو
أم أنـه حقا فقيـر
لا يملـك ما يعطـي
تـوسلت للجمـل....أن تمـوّل
روايتـــي
أن تمـدها ببعـض الأسطــر
و الصور
خـرجت مـن كتـابي رافظـة
مطلبـي
فهكــذا أصبحـت قصـة
قصيـرة... مملة
لا يمكـن أن تـروي أي عطشـان
لـو ظمأ
هــذه أنـا.....لا أعــرف
كـيف أوقـع
ولا أعـرف بمـا أوقــع
لا أجيــد ســـوى البصــم
ثم البصـم
على الــورق
ألم أقـل لــك
بأنـي شجـرة مقطــوعة
ودمعــة الــم حيـــرانة
وشمـس ملظمــة
وقصـة قصيــرة
لـذى لابــــد أن أكــون
بصمــة مختــومة
هـذه أنا.....لا أعــرف
مـن أنـا
ومـن أي كـوكب أنـا
أتفهمـون خطــي
أم أكتـب مـن زوبعــة
خـط جــديد وفلسفة قلـم
فريـد
مؤكـــدة بأنكــم لم تنتبهـوا
لـي.....لأنكــم
تجهلـون مـــن أنـا
هــل سأظـــل مجهـولة الهـوية
أم سيكتشفــني شخــص
وأعــرف مـن أنـا
هـو الحـبر يقــول لكــم
مـن أنــا
ولكـن أستطــــيع
القــول بأن أول
خطــوة لتحـــقيق الحــلم
هـو الاستيـقاظ مــــن
النــوم
فهــــذه أنـــــا
دمعــة الــم