مع شح المعروض لدينا في المملكة من الوظائف للجنسين (الذكور والإناث) وتمركز معظم الوظائف النسائية في قطاعي التعليم والبنوك، وتشبع هذين القطاعين بالموظفات، أصبحت حاجة الفتيات ماسة جدا إلى البحث عن مصادر أخرى للعمل خصوصا من اضطرتهن ظروفهن المعيشية للبحث عن مصدر دخل بسبب تحملهن مسؤولية الصرف على أسرهن. أدى ذلك إلى تنازل الكثير من الفتيات وقبول أي نوع من الأعمال برواتب متواضعة جدا، وأحد هذه الأعمال الجديدة أن تعمل الفتاة (مسوقة) من خلال الهاتف، وفي ذلك نوع من الاستغلال للفتاة من أجل استخدام صوتها كوسيلة جذب لتسويق منتج أو خدمة ما، ويكثر ذلك في الشركات المتخصصة في تسويق بطاقات العضوية الخاصة بالبنوك أو الفنادق.
للتفاصيل أضغط هنا ...