15-01-2011, 07:44 AM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
|
البترول يقترب من 100 دولار للبرميل والأوبك لا تنوي رفع سقف إنتاجها في الوقت الحالي
زيادة الطلب الصيني تصعد بالذهب إلى مستوى 1375 دولاراً
البترول يقترب من 100 دولار للبرميل والأوبك لا تنوي رفع سقف إنتاجها في الوقت الحالي
الرياض – عقيل العنزي
اقتربت أسعار خام برنت القياسي هذا الأسبوع من ملامسة مستوى 100 دولار للبرميل، حيث لا يفصلها عن ذلك سوى 1.4 دولار متأثرة بعدد من العوامل التي كان من أهمها استمرار انخفاض برودة الطقس على الجزء الشمالي من الكرة الأرضية وعرقلة حركة الإمدادات إلى بعض الأسواق الأوروبية نتيجة الظروف المناخية القاسية في بعض الممرات البحرية والمناطق التي تشهد تباطؤ في الحركة الملاحية بسبب تساقط الثلوج وهبوب العواصف الباردة.
وعزز من المسار الصاعد لأسعار النفط في نهاية الأسبوع المنصرم هبوط المخزونات الأمريكية بحوالي 2.15 مليون برميل إلى 33.1 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 7 يناير الماضي وهو الهبوط السادس على مدى الستة أسابيع الماضية، كما انخفضت الإمدادات الأسبوع الماضي بنسبة 4.5% إلى 153.6 مليون برميل ويعتبر ذلك أكبر تراجع في المخزونات الأمريكية منذ عام 2008م وفقا لتقديرات وكالة الطاقة الأمريكية. وتواجه شركات النفط الأمريكية صعوبات في توسيع الاستكشافات النفطية في ظل القوانين الأخيرة والتي تحد من عمل الشركات النفطية في البحار بعد حادثة التسرب النفطي الذي تسببت به شركة بي بي في خليج المكسيك، بيد أن الشركات البترولية تناور من أجل تخطي هذه العقبات وتوسع من عمليات الاستكشاف والحفر لتعزيز إمدادات النفط إلى أكبر سوق لاستهلاك النفط بالعالم والعمل على كبح تقدم أسعار النفط إلى مستويات قد تضر بانتعاش الاقتصاد العالمي.
وتجاوبت الأسعار مع الأنباء حول إغلاق خط الأنابيب الذي ينقل حوالي 15% من إنتاج النفط الأمريكي عبر الاسكا بسبب تسرب في الأنبوب الذي ينقل حوالي 640 ألف برميل يوميا، ويمتد بطول 1287 كم من مضيق "بروظي" إلى فاليدز في الجنوب، وهو إجراء أجبر شركات نفطية مثل بي بي وكونكو فيليبس واكسون موبيل إلى إيقاف الإنتاج من المنطقة الشمالية بأمريكا بنسبة 95%، بيد أن هذا الإغلاق ربما أنه لا يستمر أكثر من 48 ساعة، إلا أنه تسبب في ارتفاع أسعار المواد البترولية المكررة إذ من المتوقع ان تصل أسعار الجازولين إلى 4 دولارات للجالون.
ويساور الاقتصاديون قلق من تنامي المؤشرات بشأن حلول تضخم كبير للأسعار وهو خطر يداهم مسارات التنمية ويهدد رفاهية الشعوب بل أن ذلك ربما يتسبب في قلاقل أمنية في كثير من الدول الفقيرة والنامية ويفضي إلى تقليل قيمة السلع الأساسية و إضعاف مساهمتها في الاقتصاديات الوطنية ودعم المشاريع الصناعية ويفرمل للعملية التنموية وازدهار التجارية البينية بين الدول.
منظمة الأوبك التي تزود العالم بما نسبته 40% من احتياجاته من مصادر الطاقة لا تنوي رفع سقف إنتاجها النفطي حتى لو بلغ النفط 100 دولار للبرميل لاقتناعها بأن تضخم الأسعار سيفضي إلى تآكل أرباحها نتيجة إلى ارتفاع المواد الأولية الأخرى، ونفى مسئولو المنظمة أن يكون لديهم أي توجه نحو زيادة الإنتاج مع أن هناك مؤشرات تشير أن بعض أعضاء المنظمة استغلوا تنامي أسعار وطفقوا في تخطي الحصص المقررة، حيث انخفضت نسبة التقيد بالحصص إلى أقل من 45%.
وأدى ارتفاع الطلب الصيني على الذهب إلى زيادة سعر المعدن الأصفر ليصل إلى 1375 دولار للأوقية في بداية التعاملات ليوم أمس الجمعة.
|
|
|