رشوه لموظف بالصحه بـ 100 الف ريال
--------------------------------------------------------------------------------
الملك عبد الله حفظه الله يوجه بمكافأة موظف بالصحه رفض رشوه من شركة متعاقدة مع الوزارة .
نقول لهذا الموظف بارك الله فيك
قال تعالى ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل .... ) البقرة 188 فكل ما يأخذه الموظف من الناس أومن أموال المسلمين العامة بدون إذن ولي الأمر أعتبره الإسلام غلولاً محرماً ، يحمله صاحبه يوم القيامة عاراً وناراً ، سواء أخذه باسم المكافأة أو باسم السعي أو باسم الهدية
فقد ورد بالصحيحين عن عبد الرحمن بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال استعمل النبي صلى الله علية وسلم رجلاً على الصدقة ، فلما قدم قال : هذا لكم وهذا أهدي إلي فقام النبي صلى الله علية وسلم على المنبر ، فحمد الله وأثنى علية ثم قال : أما بعد فإن استعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله ، فيأتي فيقول : هذا لكم وهذا أُهدي إلى أفلا جلس في بيت أبيه أو أمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقا ، . والله لا يأخذ أحدكم شيئا بغير حقة إلا لقى الله تعالى به يحمله يوم القيامة ، فلا أعرفن أحداً منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة تبعر" ثم رفع يديه حتى رؤى بياض إبطيه فقال " اللهم هل بلغت ....)
إن هذا الإنكار الشديد منه صلى الله علية وسلم على من أخذ رشوه باسم الهدية فما بالكم بمن يتحوضون في مال الله بدون حق . يتحيلون على أخذ الأموال بالباطل بجميع أنواع الحيل كذب وغش واختلاس وخداع خفر أمانة ، وفي هؤلاء يقول النبي صلى الله علية وسلم ( إن رجالاً يتخوضون في مال الله بدون حق فلهم النار يوم القيامة )
إن أخذ شئ من الأموال العامة للمسلمين بدون حق سواء أكانت من الغنائم التي لم تقسم أو من الأموال المعدّة للمصالح العامة أو من أموال الزكاة المخصصة للفقراء أو المساكين أو الأموال المخصصة لطائفة معينة من الناس كل ذلك غلول مُحرم يحمله صاحبه يوم القيامة قليلا كان أو كثيراً وزماماً في عنقه يجره إلى النار
قال تعالى ( وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما **بت وهم لا يظلمون )
اللهم اجعلنا من القانعين بالحلال وإن قل واجعلنا من الزاهدين في الحرام وإن كثر