17-05-2009, 03:16 PM
|
#7
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,235
معدل تقييم المستوى: 38
|
أولاً أشكرك من الأعماق أخ (أبو عبدالله) على حرصك ومناقشاتك القضايا التي تهم المجتمع الحبي كخاص والمجتمع المجاور وقضايا الشباب وغيرها.
وأتمنى من الجميع أن تكون أطروحاتهم بنفس القافية و بسير المصلحة الدينية أولاً والرقي بالسمعة والفائدة ثانياً.
المجتمع الحبّي - ولله الحمد والفضل والمنه - سار في سالف عهدٍ له فكانت له حينها إنجازات دوّنت
تشهد له بالخير وقد توالت هذه الإنجازات مع مافيها من ترددات وتذبذبات تختلف بإختلاف الأزمان والأجيال العقودية.
لسنا هنا بصدد ذكر وسرد التاريخ الماضي بإشراقه وظلمته .
ولكن!
نريد أن نطرح كل ماهو جديد مفيد لمصلحة المجتمع توافقاً مع ديننا وعاداتنا
فكل ماكان في سالف ماضينا - إن رأيناها بزاوية النور والتفاؤل - من العطايا الحسنة
لم تكن تمثل إلا نسباً يزيراً مما يفترض أن ينجزه مجتمع إسلامي في أخذه وعطاءه وأرضه
وتوافق النسب والحسب.
ستبقى ديارنا موطأ أقدامنا وملجأ إقامتنا ومحط رحالنا
وأرض وأرث أبنائنا وأجيالنا من بعدنا .
فلابد من الإهتمام بها اهتماماً يعلو بها شأننا وسمعتنا.
المجتمع بأهله في دواخلهم جمرة الخير مغطاة برماد من التكاسل والأشغال المناطة بهم خارجاً
وإعلام لايبالي بهلاك الأمم والشعوب وخوف وأماني وغيرها كثير.
فمتى ما وجد من يهبهب على هذا الرماد إلا سينزاح هذا الرماد وستظهر هذه الجمرة وتشتعل.
وفي نظري القاصر:
أن رجالنا - شيوخاً خاصةً وشباناً - لن يعارضوا كل أمر فيه مصلحة للقبيلة وأبنائها
مادام أن هناك من لديه عزيمة جادة في التغيير والتطوير مالم تعارض العادات الحسنة.
ولكن أين الشباب الذين وقفت الأنظار عليهم ليبدأوا العمل؟!
كم من المقترحات والآراء التي أُتخذت في عقد مجالس شورى لم ينفذ منها إلا الشيئ اليسير
وقد كان في الإمكان أن ينجز أكبر عدد منها في أوقات ليست بالطويلة.
أرى أن الدعم المادي ليس حجر عثرة أمامنا مالم يتبلور في أدمغتنا أنه كذلك بل جبل لا يمكن تخطيه.
فالأمر بعد تيسير الله ليس صعباً .
نحتاج إلى أن ندون كل المقترحات في الأطروحات
ثم نبدأ بتكتيكها وتصفيفها حسب الأهمية وحسب بدأ العمل .
هناك قضايا قد لايبت في شأنها إلا عرافنا وشيوخنا كبار السن فهم أولى بها .
وهناك أمور أخرى كأعمال دينية لايشرف عليه إلا أهل الأختصاص ممن ليهم العلم والخبرة والثقة في ذلك
وهناك أشياء تطويريه وترفيهية وغيرها فالجميع هنا هم لابد من تواجدهم وتحفيز بعضنا البعض.
وكل ماسبق هي مكمل بعضها لبعض و لابد أن يطلع عليه الجميع مادامت أمور عامة.
فاليد الواحدة لا تصفق.
ولعلي أبدأ بالمركز الصيفي:
كم هو جميل أن يكون لدينا مركز صيفي يحوي مايحوي من أعمال خيرة (دينية وتعليمية وثقافية وتروحية و...)
ولكن الأمر فوق الإرادة!
منعت المراكز الصيفية في عدة قرى ومدارس بشكل كبير من محافظة المنطقة.
السبب؟!
لانعلم !!
في الوقت الذي ينادى على رأس الدولة بالأهتمام بالشباب وإنشاء جيل محافظ.!!
- وحسبنا الله ونعم الوكيل -
كم يستصعب على أبناء القبيلة الذهاب إلى القرى المجاورة للمراكز الصيفية.
إنشاء مركز صيفي خاص وعلى حساب المتبرعين أيضاً فهو ممنوع ويعتبر تجاوز للأنظمة
لاسيما (على حساب المتبرعين ولن تكلف الدولة بصرف ربع ريال في ذلك)!!
لكن لماذا لا نحاول في إقامة لقاءات أسبوعية منطلقها من المدرسة.
نعم المدرسة فهي :
1- تحت مسمى حكومي واضح.
2- أنها محطة تعليم وتطوير - وليست تلقين فحسب-
3- أنها استولت على أفضل مكان وأخذته (فقد كان مجلس شورى -وملعباً - وملتقى الشباب)
4- مكانها جيد للجميع
5- أنها ملتقى كما في القبائل الأخرى.
أيضاً أن يكون هناك ملتقى ورحلات بمسمى المنتدى 0 (لا تخافون كل واحد قطته معه)
ومن أحب أن يشارك معنا من غير الأعضاء فلا مانع فالمجال مفتوح.
تنظيم ملعب مؤقت في الصيف ورمضان لكرة القدم والطائرة.
و ارجع وأقول (المدرسة هو المكان المناسب) >>>مذابها أخذت ملعبنا وكرشن ربعنا.
بالنسبة للمسجد الجامع أرى أن يوسع فقط لاغير واتوقع سنجد من يحتسب الاجر
مالم يعارض أحداً.
أيضاً نقطة مهمة ذكرها الأخ أبو سامي وهي نشــر الوعي الاجتماعي الأسـري والمسابقات الاسرية
والتكافل مع الأسر المحتاجة.
أن يكون هناك دورات تدريبية ساخنة ومعارض تخص الشباب وأيضاً الشيبان
تبدأ من المدرسة>>>>الله يعين المدرسة عليّ سأحملها فوق طاقتها.
وغيرها الكثير.......
ختاماً:
أهم شي نجتمع نحن أعضاء المنتدى ونطقها ذيك التمشية ولا نعود إلا بعد كم يوم طبخ ونفخ وعلوم رجال.
وتقبلوا المداخلة
ويعطيكم العافية.
|
|
|