«الجزيرة» - عبدالرحمن السريع:أبدى رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان سعادته بإعادة انتخاب المملكة العربية السعودية للمرة الثانية على التوالي لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن القارة الآسيوية لفترة ثلاث سنوات جديدة في انتخاب المجلس التي جرت بتاريخ 17-5- 1430هـ، وأكد معالي الدكتور بندر العيبان أن هذا الاختيار لم يكن ليتحقق لولا دعوات خادم الحرمين الشريفين إلى مد جسور الحوار والتعاون البناء بين الشعوب، وسياسته الحكيمة التي عززت مكانة المملكة ودورها الحيوي والقيادي على المستوى الإقليمي والدولي واهتمامه -حفظه الله- بترسيخ مبادئ العدل والمساواة، وكفالة جميع الحقوق والحريات المشروعة، وحرصه على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها لكل الناس، وبالشكل الذي يحفظ للمجتمعات خصوصياتها وقيمها الأخلاقية والثقافية تمشياً مع مفاهيم حقوق الإنسان العالمية، وهي السياسة التي أدت إلى تتابع الإصلاحات ومشروعات التطوير النوعية التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين في المملكة خاصة ما يتعلق منها بالإصلاح والتطوير في المجالات السياسية والاقتصادية والقضائية والتعليمية وحقوق الإنسان، وعلى المستوى الدولي مواقفه - حفظه الله- الرائدة من القضايا العربية والإسلامية والدولية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان شرس دفع بالمنطقة بعيداً عن هدف السلام العادل والأمن.
للتفاصيل أضغط هنا ...