حينما نصاب بالخرف سيلعننا العقلاء من الأبناء ونكره أنفسنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المغتــرب

يقال ان توسع المدن دائما الى الشمال
لكن ما نلاحظه في قريتنا العشوائيه على حد زعمك ، ان التوسع بدء من الاطراف اما ماكان في الوسط فقد نقلوا القبور وسكنوا مكان الاموات لعدم احقيتهم في امتلاك 20في 20 في اطراف امستردام
او دكا او الاسكندريه ، وربما ترى بعد عمر طويل العشاش والصنادق تقتض بها وسط المدينة العشوائية ، ثم ترى الفقراء ياكلون الاغنياء كما تاكل النار الحطب . ومن قراءتي لسلوك هؤلاء المحاصرين فاتوقع ان ياتي يوم يسكنون الاطراف ومن كان في الاطراف سوف يحاصرون ....

مشكور على المشاركه الي تحكي الواقع المرير والمستقبل الضرير ومن الطبيعي تلاقي دعاة التخلف في كل موطن من مواطن المعموره ولو لاهم ما كان شفنا المشاكل لذلك هم محتاجين أولا إلى التعليم لان التعليم دوما هو مفتاح الثقافة لدى غير متعلمين والمدرسة لا تورث الا مدرسة تدرس كل ما يواجها من عقبات التخلف وتمهد الطريق لمواكبة الحضارة ومن يريد الحضاره فعليه مواكبتها ومن اراد العشوائيه فعليه الانتظار حتى يسكن قبره ليجد من يبنشه بقبره ولا بواكي له في سبيل تحظير الآخرين من الجيل الجديد ليتعلم الحياه المعاصرة ويعطي أكثر مما يسلب جيل بعد جيل ونحن في مجتمع واحد من لا يتعلم أ ب يعلم كل حروف الهجاء لمصلحته حتى لا يتفاجأ في يوم من الأيام أن تخبطاته وعناده يجعل منه تابع من توابع الركب إن لم يكن الآن فغداً أو بعد عمر طويل فالآن نشاهد بوادر توحي لوجود العشوائيات في مستقبل الايام بوضوح

http://wikimapia.org/#lat=19.7550919...3&z=16&l=0&m=b

هل تشوف اراضي وطرق مرتبه فالاراضي الزراعية راح تكون في المستقبل اراضي سكنية بطريقه عشوائيه وغير مرتبه والمقابر لو توفى 10 الاف راح يكون نصيبهم قرابة 40 الف متر مربع من القبور ومن يقتص شبر من نصيب غيره سواء رجل أو أنثى مصيره يسكن قبره ويطوق بسبع اراضين فمشاكل تحتاج لحلول وليست مشكله فأهل المقابر يسكنون بعد 100 عام او يزيد ما نسبته 0.02% من المساحة الحالية القابلة للبنيان قرابة 40 الف متر من اصل 2 مليون متر مربع إذا ما رتب لهم مكان وتم دفنهم بشكل عشوائي فمن يضمن ان يلاقيهم وسط ارضه او من يضمن انهم تحت بيته ولا يدري فحلول المشاكل تحتاج اولا للاعتراف فيها والاتجاه لحلها بشكل متكتك ومرتب وإذا إن القسمه القديمة حدد لها بالضبط مالك وماعليك فاكتف بمالك وأد ما عليك والاراضي الخاصه ملك الخصوص والاراضي العامه ملك العامه وليست ملك اللصوص حتى يقال حوصر او يحاصر ولو بيعت باتفه الارقام ورضي الجميع واستفاد الجميع أو غير الراضي يتحمل وزرة من تصرف من راسه تصرف فردي ويكون عمل حل ماهو مرضي للجميع ومقنع للجميع لكن مرضي لشريحه وشريحه بكل وضوح ماهو عاجبها ولا هو سر من الاسرار انه يقال ماهو عاجب الكل حتى لو تمت المجامله من باب المجامله او التقدير والاحترام واحنا في حاجه جميع لحل مشاكلنا بشكل جماعي وما نحتاج لكلمة مؤيدين ومعارضين ومخالفين تبرز لنا بين الحين والثاني احنا في حاجة حلحلتها بالحلول فلكل إنسان وجهة نظر يراها صواب فوش ذنب الاجيال او حتى وش ذنبه انه ارتكب خطا في نظر العموم يراه صواب الصواب انه يعتم على كل محاسنه بسبب غلطه ارتكبها وهو يراها صواب وقناعاته تقول إنها صواب فأهل الأطراف توسعوا وهو توسع معهم والي أخذ نصيبه وشاف وضعه تمام توسع بالابناء ومن يضن إن النصيب في الاراضي العامه هي من نصيب كل من هو عايش الان فهذي قسمة ظامله لانها ماوزعت الآن الاراضي الخاصة والعامه وزعت في الزمن القديم ومن تناسل يتحمل نصيب تناسله ومن تعدى يتحمل القديم تحمل تعديه ويكون محسوب ما اخذ الآن على الجيل القديم من قسمة الجيل القديم اما يبرز لحمه تعدادها كثير وتريد تاخذ نصيب اكبر بحسب العدد او يتعدى لحمه تعدادها قليل فالمساحات الي متبقيه لها من باب العداله بتزيد لو اننا نريد العداله بالعوده للميثاق القديم من دون تحويره ولا تعديله ولا تبديله بحسب الشهوات والمتغيرات او لوم احد او تزكية الثاني او تركها مبهمه فجبريل اوصى بالجار لكنه ما ورثه ومن ضاقت عليه المساحات فيشوف كم عدد الذراري اما باخذ زي غيري فليتقي الله قبل يتقي المحاكم والصكوك وتخيل ان فيه صكوك قديمه قدامك مدون فيها القسمه إن كانت خاصة لآل فلان فهي لآل فلان وإن كانت عامه للمراعي والاحتطاب فهل هي للعموم أو من نصيب ذرية آل فلان يحتاج شي من التركد والعقلانية قبل معاندة فلان أو مناطحة فلان أو دفع مبلغ أو سداد رسوم وتبقى مبهمه ويبقى في النفوس شي مكتوم الى أن يشاء الله فعدد عائلتنا كثير وخلصت الاراضي الخاصة فينا فهل اقول نصيبي ونصيب اخوي وولده ثم نحوس وندوس في مشكلة والي انولد من جديد وين نصيبه او نرجع للميثاق القديم الي يحل المشكلة من أساسها الى الابد فالي تقاسموا مجموعه واحد قدر الله ماشاء فعل وصارت ذريته قليله والثاني فرط السبحه ولو هي تنحل بالتفكير ان العدد الحالي لهم الاحقية كان الاولى من الجبال والشعابين الاتجاه للاراضي السكنية والزراعية واعادة تقسيمها عند الي ما يستوعب وش معنى الميثاق القديم فلا تنظر للي عنده اراضي كثيرة الان زراعية وسكنية إن ماله النصيب الاوفر في الاراضي العامه وإن الي فرط السبحه هو الي له الحظ الاوفر فما هكذا تورد الابل لو عدنا للميثاق القديم فالي تناسل يتحملون نسله الي يجيهم عن رضى خاطر والي ما تناسل يورث نسله الي يجيهم من نصيبه برضى خاطر حتى نفهم الواقع وخوافي النفوس وحتى يتفهم البقية الواقع انها ماهي عناد ونطنطه ماتوصل للحلول وتخيل انك تقاسم قريه ثانيه في اراضي لهم او اراضي عامه وقت الاتفاق كم كانوا وكم كان نصيب جدك السابع عشر حتى ما تحمل رقبتك مثقال ذرة من نصيب العموم او نصيب سلالة جدة السابع عشر وبكذا توصل للمفهوم الواضح الصريح وتنفض غبار المشاكل لا ظالم ولا مظلوم فهذي مشكلة لكن المشكلة الي راح تواجه الجميع هي عشوائية التنظيم الي تراكمت مع الاجيال تحتاج قبل الوقوع في المشكلة وبعد الاعتراف فيها وقبل فرد العظلات واستعراض من الاقوى تحتاج للقناعة بثقافة التنظيم فكثير من الاراضي فاضية وكثير منها مسولقة وغير مستفاد منها في البناء لكنها معروفة المساحات لو حفظت كل مساحة باسم صاحبها وتعاون الجميع في عملية اعادة التنظيم واعادة اقتسامها بحسب النسب وما يكون من مساحات يعجز المستفيد من الاستفاده منها جزء منها يوجه لمساحات الطرق والجزء الباقي يترتب بشكل منظم يتيح البنيان في نفس المساحة لاكثر من بيت يمكن لو ما رتبت يعجز من يريد البنيان انه يعمل تصميم مناسب للبنيان في نفس المساحه فهذا هو المقصود من حل مشكلة العشوائية قبل الوقوع فيها