«الجزيرة» - الرياضأكد الأستاذ عمر بن صالح بن سليمان العُمري رئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو الجمعية التاريخية السعودية أن كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي حظيت ممثلة في قسم التاريخ فيها بموافقة أمير المؤرخين ومؤرخ الأمراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ورعايته للكرسي، أكد أن الكرسي ورعايته يمثل امتداداً طبيعياً لكثير من مآثر سموه التي لا تعد ولا تحصى من رعايته المستمرة للتاريخ والمؤرخين.وقال في تصريح صحفي: إن رعاية سموه للكرسي لم يكن مفاجأة لكثير من المؤرخين الذين يعرفون سموه حق المعرفة، فمجالس سموه العامة والخاصة عامرة بالنقاشات التاريخية، حيث يبر فيها سموه بالرأي الذي يدل على دراية تامة بقضايا التاريخ، وبخاصة تاريخ الوطن ورجالاته، ولا أبالغ إن قلت بأن سموه في كثير من القضايا يعد المرجع والحكم والذي تنتهي إليه النقاشات، ويتوصل فيه إلى الرأي القاطع، ولا يستغرب ذلك فقد ترامت لدى سموه من الخبرات التاريخية من المجالسة والقراءة الشيء الكثير مما جعله يتميز بهذه الميزة التي يمكن أن تشكل منه جامعة تاريخ.
للتفاصيل أضغط هنا ...