مشكور أخي أبي نايف على التفاعل
خطبنا اليوم إمامنا خطبة حزينة عن حلب الجريحة بدأها بقصيدة باكية لما يحدث لإخواننا و كيف تحالف الغرب الصليبي مع الرافضي المجوسي في إبادة إخواننا و أوصى المسلمين عامة بوجوب نصرتهم ثم أرشد الحضور إلى عدم الاستهانة بالدعاء لأن النبي صلى الله عليه و سلم، مكث في العريش يوم بدر يدعو بالنصر للمؤمنين، ثم بين أن الله حكيم عليم، و أنه يصطفي شهداء من خلقه، و لن يبلغوا ذلك إلا بنيل الشهادة و الوعد بالنصر فلا ينبغي أن يدب اليأس في قلوبنا.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ع هذا الموضوع الجميل
ويسعدنا المشاركه فيه
خطبة الجمعه كانت عن حلب المحاصره وعن تخاذل العرب
وعدم نصرة المسلمين المستضعفين في انحاء العالم
وخاصه في سوريا والعراق وبورما وحث المسلمين الاجتهاد في الدعاء
شكري الجزيل لكل من تابع و شارك
كانت خطبة إمامنا لها علاقة بإعلان الميزانية حيث ذكر أن التقوى هي أساس استجلاب الرزق( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) ثم إن بقاء النعم مشروط بشكرها و الشكر يكون باعتراف القلب بأن هذه النعم فضل من الله ليست بذكائنا و لا اجتهادنا و ليس لنا حول فيها و لا قوة و يكون باللسان بالتحدث بنعمة الله و شكره باللسان و تكون بالفعل بأن يستخدمها في طاعة الله و لا يستعمل نعم الله في معصيته و زيادة عليها تجنب الإسراف.
اسأل الله أن يعيننا على ذكره و شكره و حسن عبادته.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″