التربية السليمة تبدأ من الطفولة

التربية السليمة تبدأ من الطفولة
لكي تكوني أما ناجحة يجب أن تراعي هذه الأمور حتى تستطيعين العبور بأبنائك إلى بر الأمان، دون قلق أو خوف عليهم؛لان الأساس السليم من الطفولة يجعلهم أبناء صالحين مع الكبر.

الإساءة والاهتمام:
لا يجب الإساءة للطفل التي قد تأخذ شكل الإهمال وعدم توفير الحماية الكافية، كترك أبناء العائلة يضربوه دون معاقبتهم أو حتى الدفاع عنه، حتى إن كان باللوم، حيث يقول الوالدان هنا: "شقاوة أطفال"، ولا يعلمون أن ذلك يؤثر على طفلهم.
كما لا يجب زيادة الاهتمام بأطفالك بتوجيههم المباشرة لهم في جميع تصرفاتهم وأفعالهم والتسلط في فرض رأيهم على أطفالهم بدعوى خوفك عليهم، وأنك أكثر خبرة منهم.

التدليل:
تدليل الطفل بشكل زائد عن الحد وإعطائه كافة ما يطلبه دون مناقشة، فيخرج الطفل إلى المدرسة وهو معتاد على أسلوب تربية معين، مما يصيبه بصدمة في المدرسة والمجتمع من حوله والذي لا يلبي له متطلباته مثلما اعتاد في منزله.
والطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه أو مواجهة متاعب ومصاعب الحياة؛ لأنه يفتقر إلى المهارات اللازمة للتغلب على المشكلات اليومية.

الغيرة:
إذا كان الطفل كبيراً- نوعاً ما - فاجعليه يحدثك عن مشاعره اتجاه المولود الجديد، وبالتالي صححي له أية فكرة خاطئة تصل له عنه، وإذا قال لك أن أخيه الصغير لا يحبه ولا يلعب معه، ففهميه أن المولود لا يدرك شيئا في هذا السن، وأنه كثير البكاء حتى لا يعتقد أنه يبكي بسببه.
وتأكدي أن مهمة تقليل الغيرة لا تقتصر عليك أنت فقط، ولكن يجب أن يساعدك زوجك في فعل ذلك؛ لأنه من المعروف أن الزوج هو الأكثر عصبية وشدة والأسرع انفعالا .. اجعليه يتعامل مع الطفل الكبير بهدوء، وأن يولي اهتمامه به بشكل أكبر.
ويجب أن تعلمي أن الغيرة ستبقى موجودة، ولكن ستكون أقل بكثير وبغير عدوانية، فهي أمر طبيعي بين الأطفال.

مشكووووووووووووووور

يعطيك ألف عافية

نتطلع لجديدك

وفقك الله

يعطيك العافية على هذا الطرح الجميل والمميز

ننتظر ابداعاتك القادمة

تقبل مني أجمل تحية