سفارة السعودية في تايلند تصدر بيان تعرب فيه عن أسفها لترقية أحد المتورطين في سرقة ال

الرياض - خبر - متابعاتأصدرت السفارة السعودية في بانكوك بيان بحسب جريدة الحياة تبدي فيه أسفها العميق بعد علمها بقرار الحكومة التايلندية بترقية مفتش الشرطة الليفتنانت جنرال سومكد يونثانوم مساعداً لمدير الشرطة في البلاد، بالرغم من الاتهامات الجنائية التي وجهتها محكمة له في شأن اختفاء رجل أعمال سعودي لم يعثر له على أثر منذ اختفائه الغامض في عام 1990، في أعقاب أكبر سرقة مجوهرات في تاريخ السعودية سرقة "الماسة الزرقاء" ومجوهرات ثمينة من منزل في الرياض في العام الذي سبقه، ولم يُسترد منها شيء حتى الآن. ومنذ هذه السرقة التي أطلق عليها سرقة العصر و التي كانت له تفاصيل خطيرة تتلخص في اقدام خادم تايلندى يدعى ( كرنكراى تيشمونغ ) من سكان قرية (بينميبا ) شمال البلاد على سرقة كميه من المجوهرات يزيد وزنها على 90 كيلو غرام اضافة الى نصف مليون دولار ومليون ريال سعودى وحوالى مئتى جنيه من الذهب اضافة الى ميداليات من قصر خاص فى الرياض عام 1989 و تدهورت العلاقات بين الرياض وبانكوك على خلفية هذا الحادث حيث أنه تم اغتيال ثلاثة ديبلوماسيين سعوديين في بانكوك أثناء ملاحقة السارق بعد أن هرب الى بلاده و لم يقبض على الجناة . و جاء في البيان الذي أصدرته السفارة أنها شعرت بـ «أسف عميق» حين علمت أن نائب رئيس وزراء تايلند سوثيب ثوغسوبان صرح غير مرة بأن عدم إخضاع الجنرال بونثانوم لإجراء تأديبي يعني أنه أهل للترقية. وكانت مصلحة التحقيقات الخاصة أصدرت قراراً يقضي بأن الأدلة التي تم جمعها في شأن تورط الجنرال بونثانوم و4 ضباط شرطة سابقين وعاملين تبرر محاكمتهم بتهمة قتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي. وقررت المحكمة بدء المحاكمة في 25 نوفمبر المقبل وأشارت صحيفة «بانكوك بوش» التي تصدر باللغة الانكليزية أن الجنرال بونثانوم هو الشقيق الأصغر لأحد أعضاء «مجلس الأمن الوطني» الذي يحكم البلاد منذ انقلابه العسكري على الحكومة المنتخبة ديموقراطياً في عام 2006. وذكرت السفار --- يتبع



للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...