قبل لحظآت من آلآن كنت مستلقي على وسآدتي وغفة عينآي لوهله من الوقت ..
وإذآ بصوت خآفت تسلل إلى آذنآي وهمس لي آتسمح لي يآعبادي
سآقتحم آسوآر قلبك هذه الليله ..سآثملك جنونآ ..سآرويك عشقآ..~
.’
وآستمتع بصوت نبضآتك ياعبادي وآحس بهدؤك الذي آعتد على البقآ فيه وآشتم عبيره ..~
وحينها يآتيني طيفك الذي لطالما عشقته ويقول لـي مالذي آتى بكِ بين لحظآت نبضي ..!
ويكون الرد مني آعشقك آيها المجنون والمهووس بمشآكسة الحـرف ..~
.’
آتعلم يآعبادي آن معشوقتك آلآن تدآعب سكون قلبك وتملكه فهو لها نعم هو لها يآعبآدي...
(( ..كم هو ممتع ذلك الشعور حين نتملك جسد من نحب ..))
نعم شعور جَميل جدآ وطيفكِ ياخذني الى عآلم اخر
ذالك الطيف آلذي انقذنيِ من بيِن تلك الجرُوح والاهاَت وبِمجرد صٌدفه
نعم اشخاَص يتَغلغلو بداخلناَ وبنبضٌوا بهمساتَهم وانفاسِهم الرَقيقه
عَبدالله ..ما اسعَدك من انساَن فسابقآ كانت غيوم الحزن تمطِر في سَمائك قطراَت كَالأسهم تصيبكْ
واليوم ..وبمجَرد دخوله حياتك انتَابنِ ذالك الشعور الجَميل اللذي يَتنشي بالروح الى عاَلم السعَاده اين انتِ سَاَبقآ عن عبدالله المَجروح
فما ان صَبرت حتى نلتكِ ف أنآ انتَظر هَمس بوحك وانفاَسك الرقيقه
نعم أنتظركِ بكل شغف ..!! بكل هوس وتحت حبآت المطر المتسآقطه ..
في وقوفـي آشتم رآئحة جسدكِ في كل قطرة مآء متسآقطه ..!
ربمآ في هذا شيئاً يحضركِ لي..
آتعلمين يآصغيرتي آني أحتآج لك كثيرآ هذه الايآم ..
.’
أين أنت أرجـوك ..؟
معشوقكِ ينتظرك تحت حيات المطر كل مسآء كالمجنون...
لا أعلم ماذا حل بي فقد آمرني آحسآس بدآخلي آن أتى إلى هذا المكان الذي عرفتك فيه أحسست وكأن
وجد شيئاً غريب خالط آجزآئي يجبرني على الذهآب مرآرآً لهذا المكان ..!!
؛اهداء خاص؛