همام
29-11-2012, 07:22 AM
تلجأ هيئات المواصفات و المقاييس إلى استخدام نموذج معياري لمقارنة أي سلعة يراد فحصها ليتم التأكد من جودتها.
يعتبر النبي صلى الله عليه و سلم هو المقياس المعياري لنا في شتى شئون الحياة ؛ ليس في مجال العبادة فقط بل في كل المجاﻻت.
اذا ضاقت بك الدنيا و شكوت من ضيق ذات اليد فتذكر أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يمر على بيته شهرين ﻻ يوقد فيه نار بل قد مات صلى الله عليه و سلم و درعه مرهونة عند يهودي في دين عليه.
إذا كانت سيارتك ليست جديدة و مميزة فتذكر أنه صلى الله عليه و سلم قد ركب الحمار و لم ينقص من قدره و قد كان يستطيع أن يكون له موكب كمواكب الملوك.
إذا شكوت من سوء خلق زوجتك و تطاولها عليك و مطالباتها التي ﻻ تنتهي فتذكر أن أمهات المؤمنين الطاهرات المطهرات قد اجتمعن - و هن بشر يطرأ عليهن من النقص ما يطرأ على غيرهن - يطالبن النبي صلى الله عليه و سلم و رفعن أصواتهن عليه حتى غضب عمر رضي الله عنه و نهرهن و قال : أي عدوات أنفسهن فأمره صلى الله عليه و سلم أن يدعهن.
إذا شكوت من ظلم ذي القربى فتذكر أن أبا لهب - عم النبي صلى الله عليه و سلم - كان من أعدى الناس له هو و امرأته و أوﻻده بل أن النبي صلى الله عليه و سلم يمر على القبائل في الحج ليعرض نفسه و دعوته عليهم لعله يجد من ينصره و كان خلفه يقول لهم ﻻ تسمعوا له فإنه ابن أخي و هو مجنون بأبي و أمي هو صلى الله عليه و سلم.
إذا أصابتك هموم و خرجت. هائما على وجهك ﻻ تعلم أين تذهب فتذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج يوما مهموما مما ﻻقى من قومه و لم ينتبه إﻻ في قرن الثعالب عندما كلمه ملك الجبال في الحديث المشهور.
إذا آذاك جارك و كثرت مضايقته لك فتذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم قد تعرض ﻹذى جاره اليهودي الذي كان يضع الشوك في طريقه فﻼ يقابله النبي صلى الله عليه و سلم بالمثل بل إنه لما افتقد هذا اﻷذى و علم أن اليهودي مريض زاره و تناسى كل ما كان يعمل معه.
إن الذي يريد أن يحصي هذه المواقف التي ينبغي أن نتخذ فيها النبي صلى الله عليه و سلم معياسا معياريا ' سيعجز ﻻ محالة فكتب الشمائل المحمدية تزخر بكنوز من حياته صلى الله عليه و سلم و التي هي بإختصار منهج حياة.
من المفيد لكل واحد منا أن يعمل مقارنة نسبية تخمينية بينه و بين النبي صلى الله عليه و سلم فمثﻼ لو قلنا 1:1000 ربما أن هذه النسبة كثيرة فنحن أقل من ذلك بكثير لكنها تفيد في المقارنة و نبدأ في التأمل في حياتنا فلو أصابك فقر فينبغي أن يكون أكثر بألف مرة من فقر النبي صلى الله عليه و سلم قبل أن تشتكي و لو آذاك جارك فينبغي أن يؤذيك جارك بأكثر من ألف مرة مما لقي النبي صلى الله عليه و سلم قبل أن تؤذيه و كذلك أذى الزوجة و ظلم ذوي القربى.
حقا ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)
إلى اللقاء
يعتبر النبي صلى الله عليه و سلم هو المقياس المعياري لنا في شتى شئون الحياة ؛ ليس في مجال العبادة فقط بل في كل المجاﻻت.
اذا ضاقت بك الدنيا و شكوت من ضيق ذات اليد فتذكر أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يمر على بيته شهرين ﻻ يوقد فيه نار بل قد مات صلى الله عليه و سلم و درعه مرهونة عند يهودي في دين عليه.
إذا كانت سيارتك ليست جديدة و مميزة فتذكر أنه صلى الله عليه و سلم قد ركب الحمار و لم ينقص من قدره و قد كان يستطيع أن يكون له موكب كمواكب الملوك.
إذا شكوت من سوء خلق زوجتك و تطاولها عليك و مطالباتها التي ﻻ تنتهي فتذكر أن أمهات المؤمنين الطاهرات المطهرات قد اجتمعن - و هن بشر يطرأ عليهن من النقص ما يطرأ على غيرهن - يطالبن النبي صلى الله عليه و سلم و رفعن أصواتهن عليه حتى غضب عمر رضي الله عنه و نهرهن و قال : أي عدوات أنفسهن فأمره صلى الله عليه و سلم أن يدعهن.
إذا شكوت من ظلم ذي القربى فتذكر أن أبا لهب - عم النبي صلى الله عليه و سلم - كان من أعدى الناس له هو و امرأته و أوﻻده بل أن النبي صلى الله عليه و سلم يمر على القبائل في الحج ليعرض نفسه و دعوته عليهم لعله يجد من ينصره و كان خلفه يقول لهم ﻻ تسمعوا له فإنه ابن أخي و هو مجنون بأبي و أمي هو صلى الله عليه و سلم.
إذا أصابتك هموم و خرجت. هائما على وجهك ﻻ تعلم أين تذهب فتذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج يوما مهموما مما ﻻقى من قومه و لم ينتبه إﻻ في قرن الثعالب عندما كلمه ملك الجبال في الحديث المشهور.
إذا آذاك جارك و كثرت مضايقته لك فتذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم قد تعرض ﻹذى جاره اليهودي الذي كان يضع الشوك في طريقه فﻼ يقابله النبي صلى الله عليه و سلم بالمثل بل إنه لما افتقد هذا اﻷذى و علم أن اليهودي مريض زاره و تناسى كل ما كان يعمل معه.
إن الذي يريد أن يحصي هذه المواقف التي ينبغي أن نتخذ فيها النبي صلى الله عليه و سلم معياسا معياريا ' سيعجز ﻻ محالة فكتب الشمائل المحمدية تزخر بكنوز من حياته صلى الله عليه و سلم و التي هي بإختصار منهج حياة.
من المفيد لكل واحد منا أن يعمل مقارنة نسبية تخمينية بينه و بين النبي صلى الله عليه و سلم فمثﻼ لو قلنا 1:1000 ربما أن هذه النسبة كثيرة فنحن أقل من ذلك بكثير لكنها تفيد في المقارنة و نبدأ في التأمل في حياتنا فلو أصابك فقر فينبغي أن يكون أكثر بألف مرة من فقر النبي صلى الله عليه و سلم قبل أن تشتكي و لو آذاك جارك فينبغي أن يؤذيك جارك بأكثر من ألف مرة مما لقي النبي صلى الله عليه و سلم قبل أن تؤذيه و كذلك أذى الزوجة و ظلم ذوي القربى.
حقا ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)
إلى اللقاء