من أسوء التطبعات
سرعة الغضب
سرعة ردة الفعل في لحظة الغضب
فالغضب سوء خلق مذموم يتعس صاحبه ويتعس من حوله ممن يتأذون بسوء خلقه.
فسريع الغضب يغضب على أتفه الأسباب ولا يدوم له صديق أو أحباب
ويتجنبه القريب قبل البعيد.
معاشرته لا تحتمل ومجاورته لا يتمناها عاقل.
فالأولى يامن ابتليت بسرعة الغضب أن تستعين بالله وتبدأ في إصلاح
نفسك وعودها على الحلم والصبر والحكمة.
وخذ بالمنهج النبوي في علاج الغضب بأن لا تغضب.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنْ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَوْصِنِي. قَالَ: لَا تَغْضَبْ، فَرَدَّدَ مِرَارًا، قَالَ: لَا تَغْضَبْ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ [رقم: 6116].