واحدة من معجزات الله على ارضه العيون، حركات حافلة جداً بالمعاني الرائعات تدل على الحب اذا اتسعت وعلى الكرة اذا ضاقت، فيها الجاذبية وفيها القوة، فيها الحقد وفيها الحسد، وفيها المكر وفيها الدهاء.
وقد وصف العرب العيون بصفات عديدة هي: - العين (الدعجاء) وهي العين شديد السواد مع اتساع في المقلة.
- العين (البرجاء) وهي شديد السواد شديد البياض.
- العين (النجلاء) وهي العين الواسعة.
- العين (الكحلاء) وهي العين التي اسودت جفونها من غير كحل.
- العين (الحوراء) وهي العين التي اتسع سوادها.
- العين (الوطفاء) وهي العين التي صالت اشفارها.
- العين (الشهلاء) و(الضمأ) وهي العين رقيقة الجفن.
بعض اجزاء العيون:
وقد اطلق العرب بعض الاسماء المتعددة على بعض اجزاء العيون منها:
٭ اللحظ: وهو مؤخرة العين الذي يلي الصدغ.
٭ الموق: وهو طرف العين الذي يلي الأنف وهو مخرج الدمع.
٭ المحجر: وهو فجوة العين وهو ما بدأ من البرقع والنقاب.
٭ الوصف: وهو كثرة شعر العينين مع استرخاء وطول.
وكل هذه العيون جميلة وعالمها غريب فيه المتناقضات وفيه اسرار عجيبة وغريبة تتطلب فراسة ومعرفة، وفيها اسرار وألغاز يصعب حلها.
ونقف حائرين حتى الآن امام العيون وأيهما الأجمل، الأدب العربي المعاصر زاخر بالتغزل في العيون وفي جمالها واكثر الغزل الذي قيل في العيون يدور حول الشكوى والتوجع من سهام العيون. ومهما قيل في العيون تظل العين (السوداء) عين العربي هي الأجمل بين العيون في نظر العربي وتظل العيون العربية السوداء هي سكنه العاطفي ومؤهلة الشعري وعالمه السحري الجميل. "] تقبلو تحياتي]
ودمتم بحفظ الرحمن