أيها الإخوة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اسمحوا لي بهذه الكلمات لا قول شيء في حبي واعتزازي بقبيلتي وانتمائي لها واذكر شيء من مآثرها وافتخر بنسبها وتاريخها فمهما قلت او كتبت فلن اوفيها حقها .
أنني هنا أكتب عن اعتزازي وافتخاري بهذه القبيلة وانتمائي إليها وهذا من حق كل واحد يحب قبيلته ويتشرف بسماع اسمها بين القبائل وبالمقابل لا احتقر القبائل الأخرى ولا ابخسها حقها فكل قبيلة لها رجالها وتاريخها فافتخاري بقبيلتي وافتخار كل إنسان بقبيلته محمود بشرط أن لا ينتقص أي قبيلة أخرى ولا يقلل من شانها كما انني في نفس الوقت أؤمن الإيمان الكامل بقوله تعالى: ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾ فلا اريد العصبية القبيلة ولا العنصرية العنجهية ولكن الله تعالى يقول في بداية الاية السابقة : ﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ﴾ لذا فنحن نورد كل ذلك من أجل التعارف بين الشعوب والقبائل والأجيال ،فبحفظنا لتاريخ قبيلتنا ونسبها نساهم في تواصل الأجيال ، وتعريفهم بماضيهم الذي يُبنى عليه حاضرهم ومستقبلهم،ولتقوية أواصر القربى والرحم ،ولتأليف القلوب على الحق بإذن الله .
نبــــــذة مختصرة عن القبيلــــــــة :
قبيلة آل حبة إحدى قبائل العوامر تقع في السراة وهي قبيلة مجيدة ذائعة السمعة والصيت ،قوية الشكيمة مُهابة الجانب ،لها صولات وجولات في ميادين الشرف والرفعة ،مثلها مثل القبائل العريقة الأخرى
مــوقعها الجــغرافي :
حباها الله موقعاً جغرافياً استراتيجياً فهي تقعً في الجزء الشمالي الغربي من منطقة عسير ،حيث تربط بين منطقة مكة المكرمة غرباً ومنطقة عسير جنوباً ،
مـــــــــــــــــــــــــــآثرها :
لقد خاضت القبيلة معاركاً كثيرة وكبيرة ومشهورة ،مازال ذكرها حتى وقتنا الحاضر ،للذود عن حماها ،ومع هذه الحروب والصراعات التي كانت تميز ذلك الوقت البائد جاء الحكم السعودي فكانت القبيلة في مقدمة القبائل التي ساندت بالنفس والمال قيام الدولة السعودية واستقرارها كما ساهموا في تمكين الحكم السعودي من بسط نفوذه ،والقبيلة بهذه المساهمة ساعدت في بناء كيان ديني وسياسي واجتماعي واقتصادي شامخ هو : " المملكة العربية السعودية
شيــــــــــــوخ القبيلــــــــة
تولى الشيخ احمد بن علي بن منصور الحبي رحمه الله مشيخة القبيلة فترة من الزمن وبعد وفاته تولاها ابنه الشيخ علي بن احمد بن علي الحبي بإجماع القبيلة.
فخوذ آل حبة
تسعة فخوذ وقد سبق ذكرها
ما وصلت إليه القبيلة الآن من تطور
والقبيلة الآن تعيش في حياة هانئة ومستقرة بفضل من الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة ،فجميع الخدمات التنموية متوفرة من كهرباء وهاتف وطرق معبدة ولله الحمد ،وقد أخذت القبيلة بحظ وافر من التعليم العام ، مما مكن القبيلة من المساهمة في بناء الوطن والمواطن بسواعد أبنائها الذين ينتشرون في جميع أنحاء المملكة وخارجها ،فمنهم الطبيب ،والمهندس ،والأستاذ الجامعي ،والمعلم ، والطيار,والضابط ، والجندي الحارس على أمن واستقرار وسيادة هذا الوطن الغالي ،ومازال جميع أفراد القبيلة كباراً وصغاراً يتعاهدون على البذل والعطاء خدمة للدين ثم لهذا الوطن
هذه بعض من كثير في حق قبيلتي وأرجو أن أكون قد وفقت في ذلك, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين