الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى الإسلامي العام

المنتدى الإسلامي العام كل ما يتعلق بأمور ديننا الحنيف وعقيدة أهل السنة والجماعة والصوتيات والمرئيات الاسلاميه والرسول واصحابه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-2012, 12:28 PM   #1
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: تبوك
المشاركات: 11,832
معدل تقييم المستوى: 163
عبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond reputeعبدالله ابونادر has a reputation beyond repute
افتراضي كيف نتواصا فيما بيننا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد مدح الله،عز وجل،المتواصين بالحق والصبر والمرحمة فقال سبحانه(ثم كان من الذين اّمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة)وسنة التواصي سنة إلهية نبوية،وأمرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أن نتواصى فيما




بيننا،الوصية هي،عهد وكلام وأمانة يفارق عليها الإنسان من أوصاه،التواصي بالحق،أن يبقى الحق معروفاً بيناً، متناقلاً بين الأب وأولاده، والأخ وإخوانه، والإمام ومن يصلي وراءه، والمسلمين عموماً عندما تكون سنة التواصي





بينهم قائمة يبقى الحق معروفاً وإلا ضاع، والتمسك بالحق لا يمكن إلا بصبر،ولذلك قال تعالى(وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)الصبر على طاعة الله،وعلى أقدار الله المؤلمة، ثم التواصي بالمرحمة،المرحمة أن يرحم الناس




بعضهم بعضاً، ويلين ويعطف بعضهم على بعض، وبهذه الثلاثة يكمل دين الناس، التواصي بالحق، والتواصي بالصبر، والتواصي بالمرحمة،الإنسان ضعيف، ينزلق، وينحرف، ويذنب، ويعصي، ويخالف، والوصية تمنعه من






الوقوع في الذنب، وعندما يقوم المجتمع كله بالتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، يواصلون سيرهم على هذا الحق، ويتواصون بالمرحمة، فيصبحون كالجسد الواحد، فيكتمل بنيان المجتمع،من الوصايا التي ذكرها لنا ربنا في




كتابه(وإذ قال لقمان لإبنه وهو يعظه،يابني لاتشرك بالله إن الشرك لظلم عظبم)لقمان،وهناك في الأرض اليوم شرك كثير، شرك في أضرحة وقبور وأموات وأحياء، شرك أكبر وشرك أصغر وشرك خفي، ما لي إلا الله وأنت، لولا الله





وفلان، بفضل الله وفضلك، كثير في كلام الناس، الحلف بالأمانة، بحياة أبيه، بشرفه، ونحو ذلك،ولا بد من نشر الدعوة، حتى الصغير، ولا يقال هذا ولد صغير غير مسؤول عن دعوة الناس،لماذا لا ينصح الصغير،بل قد تكون






نصيحة الصغير أحياناً أبلغ من نصيحة الكبير،لأن الأخلاق مهمة جداً،وبدون أخلاق كيف يعيش الإنسان،نافراً منفراً،الوصية منهج قرآني،استقيموا على التوحيد، ولا تتفرقوا في سبل الشرك، استقيموا على السنة ولا تتفرقوا في






طرائق البدعة،فهذه وصية الله للأولين والآخرين والمتقدمين والمتأخرين تقوى الله،وكذلك وصانا ربنا بالوالدين(ووصينا الإنسان بوالديه إحساناّ)(لعلكم تتقون)هذه الوصايا الجامعة لأبواب الخير، الموصدة لأبواب الشر، التي





فيها أصول التوحيد والعبادة والفضائل والأخلاق، وهكذا كمال الدين،الأنبياء يوصي الآباء،الأبناء(ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب،يابني إن الله اصظفى لكم الدين)البقرة،هذا التوحيد والإسلام(فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون)





البقرة،مخلصون لله، لا شرك لا رياء، مخلصون مسلمون مستسلمون، لا اعتراض،من وصايا النبي لأصحابه،صلى الله عليه وسلم،لأصحابه نجدها يقول لأبي ذر(أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته، وإذا أسأت فأحسن،رواه





أحمد ،وهو حسن لغيرة كما قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب،لأن الحسنات يذهبن السيئات، هذا بينك وبين الله، وبينك وبين الخلق،إذا أسأت إلى واحد أحسن إليه، اعتذار، قدم له هدية،ولا تسألن أحداً شيئاً حتى لا تحتاج إلى





أحد،تربي نفسك على عدم الحاجة إلى الخلق، الاستقلال عن الحاجة للخلق حرية،بعض الناس لا يستطيع المحافظة على الأمانة، ليس من باب الخيانة أو أنه يسرقها، لكن ليس عنده قدرة على الحراسة، الرعاية مثلاً، قد يكون عنده





زهد بالغ، فيزهد في كل شيء، يكون هذا أمانة للناس،وهذه مهمة،لأن اليوم ضاع كثير من الحق بسبب الخوف من المخاليق، والمخلوق ما هو،أوله نطفة،وآخره جيفة كائناً ما كان،(وأن أنظر إلى من هو أسفل مني، ولا أنظر إلى من





هو فوقي)هذا في أمور الدنيا، تحمد الله على النعمة واعرف قدرها(وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم)لأن هذا يلين القلب، ما يكون الإنسان فقط مع علية القوم، ومع الأغنياء، إنما يكون مع المساكين، يجعل للمساكين نصيباً





من وقته، مع الفقراء، هؤلاء الذين يطعمون الفقراء عند أبواب المساجد في رمضان فيهم رقة قلب، وفيهم تربية حميدة لأنفسهم(وأوصاني بأن أقول الحق وإن كان مراً)وإن كان على نفسك(وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت)





وأوصاني ألا أسأل الناس شيئاً، وأوصاني أن أستكثر من قول،لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنها كنز من كنوز الجنة)رواه أحمد وابن حبان وصححه الألباني،الدين النصيحة،وهكذا تهز الوصية قلوب سامعيها، وتجعلهم




متوكلين على الله، مفوضين الأمر إليه، أقوياء به، لا يحتاجون إلى الناس، يقولون الحق، النبي عليه الصلاة والسلام أراد من أصحابه أن يكونوا أحراراً أقوياء، جرآء في الحق، وعاملين، منصفين، وهكذا كان أصحابه عليه





الصلاة والسلام يعملون بوصاياه من بعده،هذا جرير بن عبد الله البجلي قال،بايعت النبي عليه الصلاة والسلام على النصح لكل مسلم،رواه البخاري،ومسلم أنصح الخادم، والكبير والصغير، والقريب والبعيد، أنصح أي أحدٍ، أعطيه ما




فيه المصلحة له،وأبين له، وهكذا حتى في الأمور الدنيوية، لو أن صاحباً لك يريد أن يشتري ثلاجة، وأنت تعلم أن هذا النوع أفضل من هذا النوع(الدين النصيحة)رواه مسلم،الغش اليوم كثير،الناس يحتاجون إلى نصائح، مثلاّ في




البناء، وفي الزوج،
إن بعض النصائح لو حصلت لسعد الزوجان، ولفقدان التناصح والتواصي تفشل كثير من الزواجات؛ لأنه لم يكن يوجد من ينصح، ويبيّن أشياء كانت لو تبيّنت وقي بسببها الطرفان شراً كثيراً،






عبدالله ابونادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 19-07-2012, 05:04 PM   #2
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 88
معدل تقييم المستوى: 15
اسمى المعاني will become famous soon enough
افتراضي رد: كيف نتواصا فيما بيننا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اسمى المعاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 09:13 AM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات