خاطرة ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


صباحكم / مساءكم ملئ بالطاعات ..

أسعد الله أوقاتكم بالمسرات .. وجعلها عامرة بالقربات .. وأنار دروبكم بالقرب منه سبحانه .. وملأ قلوبكم باليقين ..

جال في خاطري .. تساؤل .. وهو مالذي جعل السلف الصالح يصلون لما وصلوا إليه ..

ونحن نصل لما وصلنا إليه ..

إستشكلت علي المسأل .. وبدأت في البحث عن الأسباب حقيقة .. فنحن نملك أجساداً كما يلمكون .. ونملك قلوباً وأرواحاً وبطوناً وأيدي وأرجل .. إذاً نحن بشر وهم بشر ..

فما الفارق ..

فإذا بي أجد مقولة لأحد السلف يقول فيها " إنّ أبا بكر لم يسبقكم بكثرة صيام ولا صلاة وإنما بشئ وقر في قلبه " ..

توقفت عندها طويلاً وبحثت عن كنهها أطول .. وقلّبتها حتى عقلتها ..

فبالفعل نحن كم نصلّي وكم نصوم وكم نقضي من الأوقات .. ومع ذلك لاتزيدنا صلاتنا شيئاً .. ولا يردعنا صياماً عن الشهوات ..

فتجد النبي صلى الله عليه وسلم وفي صلاته له أزيز كأزيز المرجل .. وتجد أبا بكر لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤمّ الناس تقول له عائشة يارسول الله .. إن أبابكر رجلٌ أسيف .. أما عمر رضي الله عنه وأرضاه .. فنحيبه يسمع من وراء الصفوف ..


هكذا كانوا ..

وبالمقابل ..

أحدنا لمّا صفوا لصلاة الظهر .. قرأ الإمام جهراً وأمّن الجماعة كلّهم .. وآخر لما خرّ للسجود ضحك وهو لايشعر أنّه في صلاة لأنه مرّ في خاطره طرفة ..

فما الفرق بيننا وبينهم ..

إنّه الإستشعار .. إذا وقف أحدهم للصلاة كأنما خاطب الرحمن بالكلم ..

كأنّه يخاطب ربّه .. كأنما يناجيه وقد أزاح الأستار بينه وبينه ..

كأنها صلاة مودّع لهذه الدنيا غير عائد إليها .. كأنها آخر صلاة له ..

غفر الله لنا ولكم وجزاكم خيراً وبارك فيكم ..

بسم الله الرحمن الرحيم
ابداع يظاهي نجوم السماء
بارك الله في ك غلاي
موضــــــــــــوع فااق التميز والابداع
ودادي
لســـــــــــــوك الغالي

أجمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل ومرورك العطر
تحياتي لك
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي