اهديكم هاذي القصيدة لهوة الصيد والبر وهي للشاعر/ سليمان عيادة العطوي
( المقناص )
ياما حلى الفنجال بيـن الصلاتيـن
وقت الضحى ولا الـردي مادرابـه
ابديرتن تطرب لها الروح والعيـن
بالروض الاخضر توطلعه تشابـه
هذاهوى الشعـار هـم والمحبيـن
والي عليـه الوقـت زاد بعذابـه
هاضت شجوني والقوافي تباريـن
وجهزت بوكـي للقلـم والكتابـه
اوضـح المعنـى ولافيـه تنويـن
المبهمـه ماتنعـرف بالاجـابـه
اشره على الطيب وعز الكريميـن
وا لاش والله ماحسبنـا حسـابـه
انا كـذا حبيـت طبـع العزيزيـن
والي يحب المجد يتعـب اركابـه
العمر يمضـي والخلايـق موليـن
نشري جديد البـس وتبـلا ثيابـه
مشيك مع البيداء علاج الشراييـن
با القاع والا في عوالـي هضابـه
يابو محمد جهز الجيب ها الحيـن
من قبل شمس اليوم تبـدا غيابـه
خل البلد لاهـل البلـد والمقيميـن
وكلن علـى ليلـه يحـز الربابـه
شفي على المقناص من قبل يومين
ابموقعن بـدري عليـه السحابـه
مع ربعتن بالصيد ماهم غشيميـن
كـلً مجهـز بندقـه مـع زهابـه
هذا يسـوي نسرتـه والمكاميـن
وهذاك يعدي مثل عـدي الذيابـه
والرمي سار ولج بيـن البطينيـن
يالله عسى البشرى تسر الصحابـه
من وين يا العتقي سلامتك من وين
حافك غلامن واثقن مـن صوابـه
وانلاح لك غفرن ترفق على هوين
خله يروح ويهتنـي فـي شبابـه
يمكن يشوفه جاهلـن بالعناويـن
منـه يتعلـم منطقـه والاجـابـه
انا ليا شفته يطـري لـي الزيـن
صفقـت بالكفـيـن لاواسفـابـه
الله عطاه من الحـلا فيـه تقنيـن
ذكـر عليـه نظرتـه وانسكابـه
عنقه وعينه وزايدن بالحجاجيـن
ياليت بابـي ياملـى عنـد بابـه
انادخـيـل الله رب المـزايـيـن
جرحن بقلبي طاب وجرحاً سطابه